ما هي رسالتنا في هذا العالم ؟" .
"في *أي عالم نعيش ؟ و ما هي رسالتنا في هذا العالم ؟" .
********************************************
في عالمي الفن والفلسفة في العصر الفكري الحديث فانه يدور علي محور الإنسان.
في الماضي كان العالم بالنسبة إلي البشر ذا طابعين، محلي وتجريدي،
و الطابع المحلي لأي قرية يشكل تعميما أو صوره مكبره للمكان الذي يعيشون فيه، وكأن هناك عالم ثان بمخيلتهم وبأذهانهم مع وجود فروق ظاهرية.
وهناك النظرة التجريدية للآخرين فقد كان الناس يخلقون هذا الأخر من خلال تعميم تجربتهم الخاصة بهم علي غيرهم .
وفي عالمنا الحالي وبسبب التطور بأساليب الاتصال وسرعتها فقد زاد من معرفه أبناء البشر لسائر المجتمعات لكنها لم تتسم بالطابع الودي او السلمي او الانساني للاسف، فظهر الاستعمار والاحتلال و السيطره علي روح الآخرين وثقافتهم .
حتى ان القريه في عالمنا الحالي تختلف عن القريه القديمه اختلافا رئيسيا ، فقديما كان الناس تعرف بعضهم بعضا ، حتي في حال نشوب خلافات او نزاعات، لم يكن الناس عاجزين عن فهم اسبابها، بينما بعصرنا الحالي يعجز مع الاسف كثير من اهاليها عن فهم بعضهم ولا يسود السلام والمحبه اجواء حياتهم، وقلما تتوفر لهم امكانيه الاستماع الي بعضهم البعض علي الرغم من وجود الامكانات الهائله المتاحه للتواصل والاتصال.
فأدت هذه الغربه عن الذات الى العمي و الصمم الثقافي هل بامكان أحدكم أن يتوقف لحظة ...؟؟؟ ربما أننا نرى الامور بقلوبنا وعقولنا ...؟؟؟ فهل بدت لكم الاشياء من حولكم سوداء ..؟؟؟ هل الاشخاص سيئون ...؟؟؟؟ والاحداث سيئة؟؟؟ أم أننا نحن السئيون ..!!؟؟؟؟!!!؟؟؟
والمصيبة ان اصحاب القدره والمعرفة في العالم يعملون علي زياده سوء الفهم بدلا من العمل علي تقليصه، وان ينقذوا الانسان من البكم والصمم.,
لاتاحة امكانية العيش في العالم المعاصر من خلال الحوار والتفاهم وتبادل التجارب ليكون عالما يصلح للبشريه جمعاء ، وذلك من خلال العمل من اجل السلام والعداله والحريه.
فهل هي ( حالة ) مستديمة اصابت عالمنا ام انها (لحظة) انفعال تصيبنا ؟؟؟