منتديات عثمان الاحمد الإستراتيجية
مرحباً زائرنا هلّلت أهلاً ونزلت سهلاً مرحباً بك في بيتك نتشرف بتسجيلك معنا
وإن كنت عضواً من قبل فيسعدنا أن تعرف نفسك معنا
مع خالص التحايا
{ متعة التصفح والمشاهدة والتحميل على منتديات عثمان الاحمد الإستراتيجية }

.::{-> الإدارة <-}::.
منتديات عثمان الاحمد الإستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 39 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو memorandom73 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 459 مساهمة في هذا المنتدى في 447 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عثمان الأحمد
أجيبوا داعي الله Vote_rcapأجيبوا داعي الله Voting_barأجيبوا داعي الله Vote_lcap 
محمود العادل
أجيبوا داعي الله Vote_rcapأجيبوا داعي الله Voting_barأجيبوا داعي الله Vote_lcap 
ابن حامد (كوجو)
أجيبوا داعي الله Vote_rcapأجيبوا داعي الله Voting_barأجيبوا داعي الله Vote_lcap 
الأسمر
أجيبوا داعي الله Vote_rcapأجيبوا داعي الله Voting_barأجيبوا داعي الله Vote_lcap 
أذكـــــــار
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله
الـمـتـصـلـــون الآن ...
أجيبوا داعي الله 1p4tc8gww3u
تصفح المنتدى بالفايرفوكس
لتصفح افضل للمنتدى ننصحك باستخدام المتصفح العملاق الموزيلا فاير فوكس من هنا حيث انه يتوافق مع منتدانا وذلك لضمان عدم وجود اى خلل او عطب اثناء التصفح
سحابة الكلمات الدلالية

 

 أجيبوا داعي الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عثمان الأحمد
الــمــديـــر
الــمــديـــر
عثمان الأحمد


رقم العضوية : 99155487
عدد المساهمات : 1300
نقاط : 4032
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 36
الموقع : www.othman-alahmad.yoo7.com

أجيبوا داعي الله Empty
مُساهمةموضوع: أجيبوا داعي الله   أجيبوا داعي الله Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 6:59 am

أجيبوا داعي الله


أجيبوا داعي الله Ashefaa-c3481668ae

قال الله سبحانه وتعالى: ]يَا أَيُّهَا
الَذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ
لِمَا يُحْيِيكُمْ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وقَلْبِهِ وأَنَّهُ إلَيْهِ تُحْشَرُونَ ][الأنفال:
24].
ما أعظم المِنة التي امتنها الله تعالى على عباده، عندما أكمل
لهم الدين، وأتم عليهم النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً: ]اليَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ
دِيناً ][المائدة: 3].




* وما أكرم هذا الإنسان، عندما يفيء إلى الله تعالى،
ويستجيب لدعوته
ويبصر أمامه الطريق المستقيم، ليقوم بدوره في هذه الحياة، ويدرك
معنى وجوده فيها
! وعندئذ تتحقق له الحياة الحقيقية، الحياة الكريمة الطيبة.



فالذين يستجيبون لله وللرسول ظاهراً
باطناً هم الأحياء وإن ماتوا، وهم الأغنياء وإن قلَّت ذات أيديهم، وهم الأعزة وإن قلَّ الأهل والعشيرة..
غيرهم هم الأموات حقيقةً وإن كانوا أحياء الأبدان،
يَسْعَوْنَ بين الناس
جيئةً وذُهوباً، ]أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ومَا يَشْعُرُونَ][النحل:21]، وهم الفقراء، ولو كان الذهب النُّضار يملأ خزائنهم،
ويَعْمُر جيوبهم، وهم الذين تغشاهم الذلة، ولو كانوا يمتون بالنسب، ويحتمون إلى أعرق القبائل.



* ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم
استجابة لدعوة الله سبحانه وتعالى، ودعوة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، الذي يعاشرها
ويبلّغها عن ربه تبارك وتعالى، فإن كل ما دعا إليه فيه الحياة، ومن فاته جزء من الدعوة فاته جزء، من الحياة، وفيه من الحياة
بحسب ما استجاب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم.



والله سبحانه وتعالى يوجِّه الدعوة
الكريمة للمؤمنين، ويستجيش فيهم عاطفة الإيمان، ويخاطبهم بهذه الصفة: صفة الإيمان، ويذكّرهم بمقتضى هذا الذي آمنوا به، فيناديهم
بصفتهم مؤمنين ليكون ذلك حاملاً لهم على المبادرة إلى إجابة الدعوة بعناية واستعداد، وقوة وعزيمة.
وهذا هو شأن المؤمن: إنه يتلقى أوامر الله ودعوته بقوة: ]يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ][مريم:12]، ]خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم
بِقُوَّةٍ واذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ][الاًعراف:171] فإن لهذه الدعوة
أعباءها، وإن لهذه المهمة تكاليفها:
]إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً
ثَقِيلاً][المزمل:5].
ولن يحمل هذه الدعوة ويصمد لها ويتغلب على عقبات
طريقها، ويصبر أجمل الصبر عليها، ولن يعيش لها ويتحرك في دائرتها حركة المؤمن بها الواعي لتكاليفها، إلا الرجال الأقوياء الأشداء،
وعندئذ تكون الأمة التي تنجب هؤلاء المؤمنين الأفذاذ، والتي تأخذ هذا الكتاب بقوة، وتلتزم
بالتكاليف.. أمةً ذات رسالة سامية وهدف عالٍ، تكافح وتجاهد من أجلهما: ]وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ][الحج:143]، وتكون هي الأمة
القائدة الرائدة، التي أناط الله تعالى بها مهمة الشهادة على الناس جميعاً، فتقيم بينهم العدل والقسط، وتضع لهم
الموازين الربانية والقيم الثابتة.. هي الأمة العدل الوسط، كما وصفها الله سبحانه وتعالى
الذي حدد لها هذه
الوظيفة فقال: ]وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً][البقرة:143].




* وهذه الدعوة، التي يوجهها الله تعالى لعباده المؤمنين،
دعوة إلى الحياة بكل صور الحياة، وبكل معاني الحياة ولكنها ليست أيَّ حياة، وإنما
هي الحياة
الكريمة العزيزة، الحياة الحقيقية الكاملة، التي يتميز بها الإنسان عن سائر المخلوقات، فإن هذه
المخلوقات تحيا حياة بهيمية، يتحرك فيها المخلوق بدافع من بطنه أو فرجه، فهو لا يعرف له
غاية نبيلة يسعى إليها، ولا رسالة يحيا من أجلها، ويكافح في سبيلها، فحسبُه دريهمات يملأ بها جيبه، أو لقيمات تملأ معدته الفارغة،
وثياب تكسو جسده العاري، وليكن بعد ذلك ما يكون، فهو لا يسعى لأكثر من هذا ! !.




إنها حياة القلب والعقل، بالعقيدة التي تعمر القلب،
فتملأ كيان الإنسان نوراً وهداية:
]أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ][الأنعام:122]. ]اللَّهُ ولِيُّ الَذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ والَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم
مِّنَ النُّورِ إلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ][البقرة:257].
وهي العقيدة التي تهدي العقل، وتضبط حركته وعمله،
فتحميه من التيه والضياع، وتحفظ عليه جهده وطاقته من التبدد، عندما ترسم له منهج الفكر السليم،
وتحدد المجال
الذي يمكن أن يرتاده العقل ويستطيع أن يعمل فيه، ثم تحجب عنه ما لا يستطيع أن يفكر فيه أو أن
يدركه، وعندئذ نتجمع الطاقة العقلية لتعمل في مجالها المحدد فتستطيع أن تحقق الكثير من الإنجازات
العظيمة في نطاق السنن الربانية في الكون والحياة الاجتماعية والحضارية وفي أحداث التاريخ وأيام الله.
وإنها حياة للروح والجسد، دون انفصام بينهما ولا صراع،
فما كان تعذيب الجسد-في شريعة الله - سبيلاً لرقي الروح وتزكيتها، ما كانت العناية بالروح عاملاً يدفع المؤمن
إلى ترك ما أحل الله للإنسان وتحريمه، ولا حرمانه من حق الحياة الطيبة والزينة التي أخرجها
الله لعباده: ]قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي
أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ والطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ
هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الآيَاتِ
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ][الأعراف:32]
]وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ
الدَّارَ الآخِرَةَ ولا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ
الدُّنْيَا وأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ][القصص:77].



وهذا ما علمه النبي؛ -صلى الله عليه
وسلم- لأصحابه وقذفه في قلوبهم وعقولهم، فكان درساً وتعليماً لا ينسى؛ فعن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال:
جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي -صلى الله عليه
وسلم- يسألون عن عبادة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما أخبروا كأنهم
تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي -صلى الله عليه وسلم-، قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر؛ قال أحدهم: أما أنا
فإني أصلي الليل أبداً؛ وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر؛ وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا
أتزوج أبداً. فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؛ أما
والله إني
لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سُنتى فليس مني".
ولن تتحقق هذه الحياة إلا بوحي الله سبحانه
وتعالى: ]وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ ولا الإيمَانُ ولَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً
نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشاءُ مِنْ عِبَادِنَا وإنَّكَ لَتَهْدِي إلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
صِرَاطِ اللَّهِ الَذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ ومَا فِي الأَرْضِ أَلا إلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ][الشورى: 52-53].
فقد سمى الله تعالى ما أنزل على رسوله روحاً؛ لتوقف الحياة الحقيقية
عليه، كما سمّاه، أيضاً، نوراً، لتوقف
الهداية عليه، فقال الله، سبحانه وتعالى [يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ
أَمْرِهِ عَلَى
مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ] ]المؤمن: 151]، كما سمّاه أيضاً شفاءً، فقال: ]قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وشِفَاءٌ][فصلت:44].



وليس غريباً، بعد هذا، أن يجعل
النبي، -صلى الله عليه وسلم- هذا الإيمان والعقيدة التي جاء بها كالمطر الذي ينزل على الأرض الهامدة فيحييها: عن أبي موسى الأشعري، رضي الله
عنه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم- قال: "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث
الكثير، أصاب أرضاً، فكان منها نَقِيَّةٌ قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها
أجَادِبُ أمسكت
الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قِيعَانٌ لا
تُمسك ماء، ولا تُنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعَلِمَ وعلَّمَ.
ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به"




أجيبوا داعي الله 609885 أجيبوا داعي الله 609885 أجيبوا داعي الله 609885 أجيبوا داعي الله 609885
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://othman-alahmad.yoo7.com
 
أجيبوا داعي الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أتدري ما ثمرات محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
» أنتم الفقراء إلى الله
» سيرة علي رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عثمان الاحمد الإستراتيجية  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: